البوليمرات فى الصناعة تكوينها واستخدامها
تعريف وخصائص البوليمرات:البوليمر “poly-mer” كلمة يونانية الأصل مؤلفة من كلمتين بولي وتعني متعددًا ومير تعني الجُزيء.
أبسط تعريف للبوليمر هو مادة كيميائية مفيدة مصنوعة من العديد من الوحدات المٌكررة مكونة من العديد من الوحدات (المونومرات) المتكررة و المونومير”monomer” هو (الجُزيء الأحادي) فهو وحدة البناء الأساسية . يمكن أن يكون البوليمر شبكة ثلاثية الأبعاد أو شبكة ثنائية الأبعاد أو شبكة أحادية الأبعاد. كل وحدة تكرار هي الوحدة “مير” أو الوحدة الأساسية مع “بولي مير” مما يعني العديد من الوحدات المتكررة . وحدات تكرار غالبا ما تكون مصنوعة من الكربون والهيدروجين، وأحيانا الأكسجين، والنيتروجين، والكبريت، والكلور، والفلور، والفوسفور، والسيليكون ، العديد من “المير” تترابط معاً كيميائيا أو يحدث لهم بلمرة معا. وتحدث البوليمرات في الطبيعة ويمكن صنعها لخدمة احتياجات محددة أو دقيقة جداً لا يمكن الحصول عليها عن طريق اى خامة أخرى . يمكن أن تكون البوليمرات المصنعة شبكات ثلاثية الأبعاد لا تذوب بمجرد تشكيلها . وتسمى هذه الشبكات البوليمرات THERMOSET. يمكن أن تكون البوليمرات المصنعة سلاسل أحادية البعد ويمكن ذوبانها.هذه السلاسل هي بوليمرات البلاستيك الحرارى وتسمى أيضا البوليمرات الخطية . الزجاجات البلاستيكية والأفلام والأكواب والألياف هي بلاستيك حراري.
تاريخ اكتشاف البلمرة والتوصل لماهيتها:
يعود تاريخ الاكتشاف الكيميائي للبوليمرات إلى القرن التاسع عشر ، على الرغم من أن طبيعة هذه الأنواع لم تكن مفهومة في ذلك الوقت. تم ترشيد سلوك البوليمرات في البداية وفقًا للنظرية التي اقترحها توماس غراهام والتي اعتبرها مجاميع غروانية من الجزيئات الصغيرة التي تجمعها قوى غير معروفة.
وعلى الرغم من الافتقار إلى المعرفة النظرية، فقد تم على الفور إدراك إمكانية توفير البوليمرات لمواد مبتكرة وسهلة المنال ورخيصة , العمل الذي قام به براكونوت، باركس وغيرهم الكثير على تعديل البوليمرات الطبيعية حددت العديد من التقدم الكبير في هذا المجال. أدّى مساهماتهم إلى اكتشاف مواد مثل السليلويد، الغاليث ، رايون، المطاط المُنقع، وفيما بعد، الباكليت. جميع المواد التي دخلت بسرعة عمليات التصنيع الصناعي ووصلت إلى الأسر كمكونات للملابس (مثل الأقمشة والأزرار) والأواني الفخارية والمستلزمات الزخرفية.
في عام 1920، نشر هيرمان ستودينجر عمله الأساسي “Über البلمرة”، الذي اقترح فيه أن البوليمرات هي في الواقع سلاسل طويلة من الذرات التي ترتبط بالروابط التساهمية. وقد نوقشت أعماله باستفاضة، ولكن في نهاية المطاف تم قبولها من قبل الأوساط العلمية. وبسبب هذا العمل ، حصل ستودينجر على جائزة نوبل في عام 1953.
استخدامات البوليمرات:
-تستخدم البوليمرات في كل مجال تقريبا من الحياة الحديثة ، أكياس البقالة، الصودا وزجاجات المياه، ألياف النسيج، الهواتف، أجهزة الكمبيوتر، تغليف المواد الغذائية، قطع غيار السيارات ، ولعب الأطفال تحتوي على البوليمرات.
-حتى التكنولوجيا الاكثر تطوراً تستخدم البوليمرات . على سبيل المثال ، “الأغشية لتحلية المياه ، والناقلات المستخدمة في الإفراج عن حقائب السفر الخاضعة للرقابة و البوليمرات الحيوية المسؤولة عن هندسة الأنسجة جميعها تستخدم البوليمرات .
-التكنولوجيات الإلكترونية والضوئية.
-التعبئة والتغليف والحاويات: الأفلام، والزجاجات، وتعبئة المواد الغذائية، وبراميل.
-العزل: العزل الكهربائي والحراري، رغوة الرش.
-قطع غيار السيارات: الإطارات، مصدات، الزجاج الأمامي، ماسحات الزجاج الأمامي، خزانات الوقود، مقاعد السيارة.
-التطبيقات الطبية: كيس الدم، والمحاقن، والقفازات المطاطية، خياطة جراحية، والعدسات اللاصقة، والأطراف الاصطناعية، والعقاقير الخاضعة للرقابة.
-الطباعة ثلاثية الأبعاد.
-البوليمرات الشعبية لتصنيع تشمل البولي ايثيلين والبولي بروبلين. يمكن أن تتكون جزيئاتها من 10,000 إلى 200,000 مونومرات.
خصائص البوليمرات:
1-البوليمرات يمكن أن تكون مقاومة جدا للمواد الكيميائية.
2-يمكن أن تعمل البوليمرات كا عوازل حرارية وكهربية.
3-عموما، البوليمرات خفيفة جدا في الوزن وتكون على درجة كبيرة من القوة.
4-يمكن معالجة البوليمرات بطرق مختلفة.
5-البوليمرات هي مواد ذات نطاق لا حدود له على ما يبدو من الخصائص والألوان.
6-البوليمرات عادة ما تكون مصنوعة من النفط، ولكن ليس دائما.
7-يمكن استخدام البوليمرات لصنع العناصر التي ليس لها بدائل من مواد أخرى.
كيوبي_ماكينة_دائرية_لتعبئة_وقفل_غطاء_الزجاجات
يمكنك ان تضيف لخبرتك بعالم ماكينات التعبئة والتغليف وذلك عن طريق زيارة موقع اليوتيوب الخاص بنا ومعرفة المزيد عن انتاجنا
http://https://youtu.be/AtBY6o48Az0